بس الله الرحمن الرحيم
واصلت الصحافة الجزائرية التعبير عن قلقها من إمكانية تدخل عوامل غير أخلاقية في سباق الترشح لنهائيات كأس العالم والصراع الدائر بين "الخضر" والمنتخب المصري على بطاقة العبور لجنوب إفريقيا.
وفي مقال نشرته "الهداف" الجزائرية للصحفي مجيد بوطمين، قال الأخير أن "الكولسة" أو ما يعني اللعب خلف الكواليس، ستكون طريق المصريين للتأهل إلى جنوب إفريقيا، خاصة في ظل تعمد إختيار الاتحاد الإفريقي لحكم غاية في الضعف من أجل إدارة مباراة "الفراعنة" أمام رواندا بالجولة الثالثة من التصفيات.
وكان الحكم النيجيري الذي أدار اللقاء (3 - 0) قد تعرض لانتقادات حادة من جانب الصحافة الجزائرية التي إتهمته بالإنحياز لمصلحة المصريين، والتغاضي عن قرارات عديدة كان من شأنها تعديل نتيجة اللقاء، خاصة فيما يتعلق بالأهداف التي ستحسم هوية المتأهل لجنوب إفريقيا.
وقال بوطمين في مقالته أن هدف حسام حسن في مرمى الجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات مونديال 1990 بإيطاليا خير دليل على فكرته، خاصة وأنت الهدف جاء من خطأ واضح، حسب تعبيره.
وأشار إلى ان الجزائريين لا يطالبون بحكام يسهلون مهمتهم في التصفيات، بل يطالبون بتعيين حكام يتسمون بالنزاهة لجميع المباريات، مؤكداً أن منتخب بلاده يجب أن يحتاط لمثل تلك الأمور "لأن بعض الصحفيين المضريين لن يهدأ لهم بال حتى يروا فريقهم في المونديال، وفي حال فشل سيكون الكسكسي هو السبب."
وكانت الصحافة الجزائرية قد علقت في أكثر من مناسبة على تعرض بعض أفراد البعثة المصرية للتسمم في الجزائر، فيما سخروا من تحججهم بالواقعة بعد السقوط بثلاثة أهداف لهدف في "البليدة".
ويحتل المنتخب الجزائري صدارة المجموعة الثالثة برصيد سبعة أهداف في مقابل أربعة فقط لمصر الوصيفة، ومثلها لزامبيا، فيما يتذيل المجموعة منتخب رواندا برصيد نقطة وحيدة.
منقول